لماذا حذر النبي من النوم وحيدًا ؟ .. الأسباب للرجال والنساء

حرص النبي محمد صلى الله عليه، على توجيه إرشادات الحياة اليومية للرجال والنساء ومنها ما يتعلق بالنوم سواء بالأذكار أو تفضيل الأوقات.
حرص النبي محمد صلى الله عليه، على توجيه إرشادات الحياة اليومية للرجال والنساء ومنها ما يتعلق بالنوم سواء بالأذكار أو تفضيل الأوقات.
وحذر النبي من النوم وحيدًا حيث ورد في حاشية بلوغ المرام لابن باز ، الصفحة أو الرقم : 799، أنه روى عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنه- في إسناد صحيح، أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نهى عن الوِحدةِ أنْ يبيتَ الرجلُ وحده أو يسافرَ وحده.
وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الوَحدةِ” وهي الانفِرادُ دون وُجودِ أحَدٍ مع الشَّخصِ، “أنْ يَبيتَ الرَّجُلُ وحدَه” في بيتٍ أو غيرِه.
وياتي النَّهيَ لما يتولَّدُ له من الوَحشةِ؛ ولأنَّه قد يحتاجُ في اللَّيلِ إلى غيرِه؛ لطارِقٍ يطرُقُه من مَرَضٍ أو لِصٍّ أو استيحاشٍ، والمرأَةُ في ذلك مِثلُ الرَّجُلِ، وهو أيضا إشفاقٌ على الواحدِ مِن الشَّياطينِ؛ لأنَّه وقتُ انتشارِهم وأذاهم للبشَرِ بالتَّمثيلِ لهم، وما يُفزِعُهم ويُدخِلُ في قُلوبِهم الوَساوسَ.
وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن الوَحدةِ” وهي الانفِرادُ دون وُجودِ أحَدٍ مع الشَّخصِ، “أنْ يَبيتَ الرَّجُلُ وحدَه” في بيتٍ أو غيرِه.
وياتي النَّهيَ لما يتولَّدُ له من الوَحشةِ؛ ولأنَّه قد يحتاجُ في اللَّيلِ إلى غيرِه؛ لطارِقٍ يطرُقُه من مَرَضٍ أو لِصٍّ أو استيحاشٍ، والمرأَةُ في ذلك مِثلُ الرَّجُلِ، وهو أيضا إشفاقٌ على الواحدِ مِن الشَّياطينِ؛ لأنَّه وقتُ انتشارِهم وأذاهم للبشَرِ بالتَّمثيلِ لهم، وما يُفزِعُهم ويُدخِلُ في قُلوبِهم الوَساوسَ.