ثقافه

مصطفي محمود.. 55مشكلةللحب

إن أزمة البنت العصرية أن صاحبها يحدثها عن التحرر، والعقلية العصرية.

وحق التمتع بالحب، إلخ إلخ..ثم يغدر بها في النهاية، ولا يتزوجها.

إذا طاوعته في هذا التحرر، وينكشف لها في النهاية، عن نصاب رجعى أشد رجعية من جدها.

يطالبها بالعفة إلى آخر حدودها! ومعنى هذا أن المشكلة بالنسبة للبنت الآن لم تعد مشكلة كذب وصدق؛ وإنما مشكلة اختيار السلوك المناسب. ليست المشكلة هي مشكلة تمثيل، أو تصرف على الطبيعة؛ لأن 90% من الرجال محتالون لا يتصرفون على الطبيعة، وإنما يدعون جريات لا يؤمنون بها في أعماق نفوسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى