جزء من حوار “ماجدة ” الحقيقة العارية 1963

– يا افندم أنا عايزة أثبت إن اللي بيحصل في مجتمعنا ده مخالف لـروح الشريعة.
وإن الفهم الصحيح للشرع بيؤكد إن الطلاق مش حق مطلق في إيد الرجل، وإن تعدد الزوجات تقرر لحكمة، وإن القرآن نفسه يكاد يكون حرمه لما قال.
“وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة” ، “ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم”، بالظبط يا افندم ،و سيدنا محمد عليه السلام رفض إن سيدنا علي يتجوز على بنته فاطمة ، عظيم خالص على كده جهزتي اقتراحات محددة .
لسه لكن في ذهني اقتراح بإن الطلاق مثلاً لازم يكون بقرار من المحكمة والجواز بأكتر من واحدة يكون بإذن من القاضي وفي حالة وجود ضرورة وبشرط التأكد من قدرة الزوج المالية وموافقة زوجته الأولى أو علمها على الأقل، مع الحق في الحصول على الطلاق إذا أرادت.
إنتي ناوية تعملي ثورة على الرجالة ولا إيه لا يا افندم أنا أعتقد إن ده في صالح الرجل زي ما هو في صالح المرأة تمام، وإن استقرار الأسرة والبيت ده بيخدم الجميع وده برضه ما خرجش عن روح الشرع .