غير مصنف

محمود درويش الشاعر الفلسطيني الذي عشق إسرائيلية

ولد درويش في قرية البروة عام 1941، كان الطفل في السابعة حين غادر قريته إثر نكبة 1948، عاد الطفل حين كبر قليلًا إلى قريته ليجدها قد دمرت تمامًا وأنشأ على أنقاضها قرية إسرائيلية أخرى.

يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه.

في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.

اعتقال محمود درويش وانتقاله

اعتقل الشاعر محمود درويش في عام 1961م عدَّة مرات بسبب مواقفه وأشعاره، وبعدها ترك درويش البلاد ليسافر إلى موسكو ومنها إلى القاهرة.

ثمَّ انتقل إلى لبنان ليشغل منصب رئيس مركز الأبحاث الفلسطينية، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية، كما شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

وفي عام 1981م أسَّس درويش مجلة الكرمل الثقافية في بيروت، وفي عام 1988م انتخب عضواً في اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فقد كان مقرَّباً من الرئيس الراحل ياسر عرفات فاشتغل مستشاراً له.

تعليق درويش علي قصة حبه من فتاة تعمل لصالح الموساد

عندما وقع في حب ريتا الفتاة الإسرائيلية كتب لها :” إني أحبك رغم أنف قبيلتي و مدينتي و سلاسل العادات ، لكني أخشى إذا بعت الجميع تبيعيني فأعودب بالخيبات”.

و عندما اكتشف أنها تعمل لدى مخابرات الموساد الإسرائيلي قال :” شعرت بأن وطني أحتل مرة اخرى “وكتب ايضا :” ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك يا ريتا ، لكنه كان قلبي !“.

منذ فترة نشرة صورة للكاتبة المصرية صافيناز كاظم مع محمود درويش و الشاعر عبد الرحمن الانبودي علقت عليها وقالت

إنتشرت بين أهل الفيس بوك هذه الصورة لي ، مع الشاعر محمود درويش ونحن نسير في شارع الغورية، فبراير 1971، ويحق لي أن أروي سبب هذه الضحكة.

حين إلتقيت بالشاعر محمود درويش في القاهرة، بعد هزيمة 5 يونيو 1967، فبراير 1971 قلت بمشاعر خجلى أغلفها بالجرأة الزائدة.

كيف تبدو علينا الهزيمة يا محمود درويش؟رد مسرعا بأسلوب البديهة الفلسطينية المشهورة .

هزيمة ؟ الذي يراكم يحسب أننا نحتل ثلاثة أرباع العالم!ضحكت وضحك معي ولاحظت أن ضحكات كلينا جزء من محاولاتنا أن نخفف الوطء.

الكاتبة صافيناز كاظم ومحمود درويش وعبد الرحمن الأبنودي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى