اخر الاخبارصحه

الاكتئاب..تأثيره علي الصحة النفسية وطرق علاجة

كتب/إبراهيم الديب، رحاب علي، عبد الله ياسر

الاكتئاب هو السبب الرئيسي لاعتلال الصحة والعجز في جميع أنحاء العالم.

حسب تقديرات صادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من 300 مليون شخص يعيشون الآن حالة اكتئاب.

أي بزيادة تجاوزت نسبتها 18% في الفترة الواقعة بين عامي 2005 و 2015.

ويحول انعدام الدعم المُقدّم إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

جنباً إلى جنب مع خوفهم من الوصم دون حصول الكثيرين منهم على ما يلزمهم من علاج لكي يحيوا حياة صحية ومنتجة.

وقد صدرت التقديرات الجديدة في الفترة السابقة مباشرةً للاحتفاء بيوم الصحة العالمي الموافق 7 نيسان/ أبريل.

هي فترة ذروة الحملة التي تشنها المنظمة طوال العام تحت عنوان “الاكتئاب: دعونا نتحدث عنه”.

وتصبو هذه الحملة إلى بلوغ هدف شامل مؤداه زيادة عدد الناس الذين يعانون من الاكتئاب في أرجاء العالم كافة ممّن يسعون إلى طلب المساعدة.

التشخيص

يبدأ تشخيص الإصابة بالاكتئاب من قبل الطبيب النفسي أو أخصائي الصحة النفسية.

وترجع أهمية ذلك لاستبعاد الإصابة بالمشاكل الصحية الأخرى التي تُسبب أعراضًا مشابهة لأعراض الاكتئاب.

بسبب الصعوبات الخاصة في تشخيص وعلاج الاكتئاب في مرحلة الطفولة.

يجب دائمًا فحص الأطفال والمراهقين الذين يشتبه في أنهم يعانون من الاكتئاب، من قبل أخصائي في الطب النفسي.

للأطفال والمراهقين والعلاج النفسي أو من قبل معالج نفسي للأطفال والمراهقين.

يقوم الأطباءُ بتشخيص الاكتئاب استنادًا إلى الأعراض، لذلك قد يتضمن تشخيص إخضاع المصاب لفحص جسديّ عام.

والتقييم النفسي حيث يوجّه الطبيب المختص بالصحة النفسية.

مجموعةً من الأسئلة للمصاب؛ فيما يتعلّق بالأعراض، والأفكار، والمشاعر، وأنماط السّلوك.

وتتضمت الأساليب الشائعة لتقييم شدة الاكتئاب مقياس هاملتون للاكتئاب (HAMD)، ومقياس بيك للاكتئاب (BDI)،

العلاج

برامج توفر العلاج من الاكتئاب ومن غيره من الاضطرابات النفسية باستخدام دليل التدخلات.

يعمل على توسيع نطاق تلك البرامج، وينطوي التقاعس عن العمل على تكبّد تكاليف باهظة.

وفقاً لما يرد في دراسة تولّت المنظمة زمام إجرائها وحُسِبت بموجبها تكاليف العلاج.

والحصائل الصحية في 36 بلداً من البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة والبلدان.

ويلزم النوم لفترات أطول أو أقصر؛ والقلق، وانخفاض معدل التركيز،والتردّد،والاضطراب، والشعور بعدم احترام الذات، أو بالذنب أو باليأس، والتفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.

الصحة النفسية

الصحه النفسيه للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية.

أو يُتاح لهم قدر ضئيل جداً منه. ولا تحصل نسبة 50% تقريباً م المصابين بالاكتئاب على العلاج حتى في البلدان المرتفعة الدخل.

ولا تُستثمر في المتوسط سوى نسبة 3% تماماً من ميزانيات الصحة الحكومية في الصحة النفسية.

وتتراوح نسبة المُستثمر منها بين ما يقل عن 1% في البلدان المنخفضة الدخل 5% في تلك المرتفعة الدخل.

والاستثمار في مجال الصحة النفسية ميدان تحسين صحة الفرد وزيادة قدرته على العمل.

وعادةً ما ينطوي هذا العلاج إما على علاج بواسطة التحدّث أو على أخذ أدوية مضادة للاكتئاب أو على توليفة منهما كليهما.

العلاج الاجتماعي

العلاج الإجتماعي وهو علاج تشترك فيه البيئة المحيطة بالمكتئب.

من والدين وإخوة ومربين وموجهين ومن أهل الاختصاص وهو يتطلب تجاوباً ذاتيا ممن يعاني من تسلّط هذه الأعراض عليه.

العلاج الذاتي للاكتئاب

العلاج الذاتي للاكتئاب أثبتت إحدى البحوث العلمية مؤخراً أن الابتسامة تؤثر على الشرايين.

التي تغذي المخ بالدم فيزداد تدفقًا إليه مما يبعث في النفس الهدوء والإحساس بالبهجة والسرور.

أظهرت إحدى الدراسات التي نشرت مؤخرا ان الصداقة تحميك من الاكتئاب.

كما أن الأصدقاء يساعدون أيضا في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويعملون على تعزيز نظام المناعة، فالأصدقاء يشكلون حماية من الإجهاد والاكتئاب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى