أكد محمد صلاح المرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الشرقية فوق السن خلال الإنتخابات القادمة المقرر لها يوم 12 نوفمبر القادم .
أن برنامجه الإنتخابي الذي سيخوض من أجله العملية الإنتخابية القادمة يتمركز علي مجموعة من المحاور الهامة
التي أصبحت الشغل الشاغل لأعضاء الجمعية العمومية ومحبي النادي خلال الفترة الحالية بعد أن وصل الحال إلي ما لا يحمد عواقبه ويحتاج إلي تدخل حاسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
خاصة أنه يمتلك الخبر الكافية داخل نادي الشرقية كعضو مجلس إدارة سابق وعضو فاعل في جميع الملفات التي تهم النادي في السنوات الماضية.
وأضاف محمد صلاح أنه يهدف إلي إجراء مجموعة من التغييرات الهامة داخل نادي الشرقية عقب نجاحه في العملية الإنتخابية بصحبة السادة الأعضاء الذين سيحصلون علي ثقة ودعم وتأييد أعضاء الجمعية العمومية.
من أجل إعادة الهيكلة الإدارية لمنظومة النادي من الداخل ووضع أدوار محددة لكل فرد بداية من مدير النادي حتي عامل الأمن علي البوابة بحيث يكون من السهل عقاب المقصرين مع دعم ومكافأة من يثبت جدارته بالموقع المخصص له مع السير علي أكثر من محور من أجل حل الأزمة المالية للنادي.
سواء عن طريق فتح أفاق الإستثمار في النواحي الإجتماعية والرياضية لتحقيق دخل مادي ثابت يساهم في عودة إسم نادي الشرقية إلي سابق عهده بين أندية الوجه البحري ومنطقة الدلتا.
وكشف المرشح علي مقعد العضوية فوق السن لنادي الشرقية أن ملف الأمن بالنادي يعد من أهم وأخطر الملفات التي يعتني بها كثيرا خلال البرنامج الإنتخابي له.
حيث أن الأعضاء أصبحوا في حاجة كبيرة لتوفير الأمن لهم ولأسرهم عند المجئ للنادي وذلك عن طريق التعاقد مع شركة أمن قوية تستطيع نشر عدد كافي من رجال الأمن داخل الحدائق ومناطق لعب الأطفال وبالقرب من ملاعب النادي ليتمكنوا من التوجه السريع لفض الإشتباكات التي أصبحت ظاهرة يصعب السكوت عليها في الفترة الماضية.
وصرح محمد صلاح أنه يثق بشكل كبير في إختيار الجمعية العمومية لنادي الشرقية التي تعلمت الكثير من الدروس في الفترة الماضية.
وتحتاج إلي إنتخاب مجلس إدارة قوي به توازن وتوافق بين أعضائه يجنبهم السقوط في الخلاف حول الملفات الهامة التي تحتاج إلي العمل فيها من اليوم الأول عقب نهاية العملية الإنتخابية.
خاصة أنه يري ظهور عدد من الشخصيات القيادية والشباب بين المرشحين هذه المرة والذين سيكون وجودهم فائدة كبيرة لنادي الشرقية علي الصعيدين الرياضي والإجتماعي.
