أخطاء يقع فيها قاذفي الجمرات

ومن الاخطاء التي تقع في اثناء رمي الجمار ما يلي:

قيام البعض بغسل الحصي قبل الرمي بها، وهذا غير وارد في السنه، بل هو من البدع.

رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل الزوال، وهذا لا يجوز؛ لان النبي صلي الله عليه وسلم لم يرم الا بعد الزوال، ولو كان الرمي قبل الزوال جائزًا لفعله صلي الله عليه وسلم او دل عليه؛ لانه اسهل علي المكلف، ومن شق عليه الرمي بعد الزوال، فليؤخره الي العصر او المساء.

اعتقاد البعض انهم برميهم الجمار يرمون الشيطان، وهذا اعتقاد خاطئ، فالرمي انما شرع لاقامه شعائر الله وذكره سبحانه، ففي مسند الامام احمد عن عائشه رضي الله عنها، قالت سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (انما جُعل الطواف بالكعبه، وبين الصفا والمروه، ورمي الجمار؛ لاقامه ذكر الله عز وجل).

رمي حصي الجمارجميعًا مره واحده، والواجب ان يرمي الحصيات السبع، واحده بعد واحده، فاذا رماها الحاج رميه واحده لم تجزئ عنه، وكانت كرمي حصاه واحده.

عدم التاكد من سقوط الحصي في المرمي، بل يرمي كيفما اتفق، وهذا لا يصح.

التحرج من الرمي بحصاه قد رُميَ بها سابقاً، والصواب ان لا حرج في ذلك.

اعتقاد البعض انه لا بد من اصابه الشاخص او العمود وسط المرمي، والصواب ان ذلك ليس بشرط.

وضع الحصي في الحوض من غير رمي، وهذا خلاف السنه، ولا يُسمي ذلك رمياً.

الرمي باكثر من سبع حصيات عند كل جمره.

السب والشتم والصياح عند الرمي، وهذا خلاف هديه صلي الله عليه وسلم في كل وقت، فكيف في هذا النسك العظيم، فعن قدامه بن عبد الله بن عمار قال: (رايت النبي صلي الله عليه وسلم يوم النحر يرمي جمره العقبه علي ناقه له صهباء، لا ضرب، ولا طرد، ولا اليك اليك) رواه احمد والترمذي، وقال: حسن صحيح.

الرمي بغير الحصي، كالاحذيه او الاخشاب او العبوات الفارغه، او غيرها، وهذا خطا كبير، مخالف لما شرعه النبي صلي الله عليه وسلم لامته بفعله وامره، حيث رمي صلي الله عليه وسلم بمثل حصا الخذف، وامر امته ان يرموا بمثله، وحذرهم من الغلو في الدين. وسبب هذا الخطا الكبير ما سبق من اعتقادهم انهم يرمون الشيطان.

رمي الجمره الصغري والوسطي يوم العيد، والواجب رمي جمره العقبه الكبري فقط في ذلك اليوم.

التزاحم والتدافع عند الرمي، والواجب ان يرفق المسلم باخوانه، ولا سيما في هذا الموطن.